منتدى أذكياء القانون
الأسطورة قصة غااية في الروعة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأسطورة قصة غااية في الروعة 829894
ادارة المنتدي الأسطورة قصة غااية في الروعة 103798
منتدى أذكياء القانون
الأسطورة قصة غااية في الروعة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأسطورة قصة غااية في الروعة 829894
ادارة المنتدي الأسطورة قصة غااية في الروعة 103798
منتدى أذكياء القانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أذكياء القانون

منتدى وملتقى منتدى أذكياء القانون المسلمين لعلوم القانون والعلوم العسكرية والثقافية
 
الرئيسيةلائحة بأسماء الأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسطورة قصة غااية في الروعة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحقق كونان
المدير العام برتبة مشير
المدير العام برتبة مشير
المحقق كونان


تاريخ التسجيل : 17/11/2010
العمر : 35
عدد المساهمات : 259
ذكر
الموقع : أحرار في دنيا العبيد
نقاط : 416
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : هادئ- شديد الإنتباه
4 أوسمة
الأوسمة : 1 لامع

الأسطورة قصة غااية في الروعة Empty
مُساهمةموضوع: الأسطورة قصة غااية في الروعة   الأسطورة قصة غااية في الروعة Icon_minitime1الجمعة 10 ديسمبر 2010, 6:41 am

ملاحظة: ليست شخصياتٍ واقعية..رغم ازدحام واقعنا بها!

 
القصة بعنوان..الأسطورة

نعم القصة طويلة لكنهاا ممتعة جدا



بسم الله الرحمن الرحيم

كانمستلقي على السرير الأبيض في أحدالمستشفيات ..كانت اناته وصرخاته تخلعالفؤاد ..كانت امه بجانبه تحاول تهدئته ودعواتها تقطعها العبرات...!

قالت بصوت به بحة اثر بكائها على ولدها :اصبر ياولدي ..ادع الله هو حسبك ياحبيبي...

يأخذ نفسا عميقا وتنهيدته المؤلمة تخترق حواجز القلوب

-يا أمي ..أنا متوكل على الله وراضٍ بقدري ..لكن ليس عيبا أن أتألم...أنا انسان!!!

-حقا ليس عيبا أن يتوجع المرء -

ربتت والدته على كتفه وتمتمت بشئ لم يفهمه.

كان قد مر عليه عدة أشهر وهو على هذه الحال ..بعد ان أصيب باحدى الشظايا بعد أن كان يحاول انقاذ احد المصابين من أصدقاءه

الذين كانوا على حدود الوطن يحموه!

بعد ا أطلقت عليهم المدفعية الاسرائيلية أحد صواريخها...

اصيب بقدمه وتم بترها والقدم الأخرى مصابة ببعض الشظايا ..وألمه شديد

رغم أنه كان قد أنهى دراسته الجامعية -صحافة واعلام-ويعمل في احدى الاذاعات المحلية ،لكنه كان مرابطا أيضا مجاهدا!

مرّ بمرحلة ٍ مريرة لا ينسى عذاباتها ..رغم ذلك لم يياس بعد بتر ساقه ..وعلم أنه لن يستطيع السير بعد اليوم

وكان يحمد الله على كل حال ويدعوه أن يشفيه ويرحمه.

بعدتلك المرحلة بكل معاناتها التي نقشت صورها في مخيلته وحالة الإنطواء التيمر بها ...استغرب أهله وأصدقاءهمن شدة عزيمته وتججدها دفعة واحدة

وعدم قنوطه ...لكن فعلا -ليس عيبا أن يتوجع المرء-
أمضىتلك الاشهر متنقلا بين المستشفيات...وبعدها عاد لينير بيت أهله،كان له منالاخوة أربعة متزوجون ومن الاخوات ثلاثة ..اثنتان نتزوجتان والثالتةاصغرهم وكانت الاقرب اليه.

 
ووالده يعمل في حقل التدريس

كانتعزيمته تزداد يوما بعد يوم ،كان يتحامل على آلامه ويمارس حياته اعتياديا،كان يحب الجميع ويحبه الجميع صغارا وكباراً ..يساعد الجميع رغم حاجتهلمساعدتهم!!-لكنه كان ينكر تلك الحقيقة!-

في أحد الأيام حيث كان هناك تكريماً للصحفيين الجرحى ..وكان هو ملقي كلمتهم

كانت ابتسامته تخترق حواجز القلوب وتُعلن أنه لن ينال عدونا من عزيمتنا وثباتنا

وبعدما تم التكريم ...قامت بعض الاذاعات بالقيام بلقاءات معهم وتوجيه الأسئلة اليهم وتحفيزهم للأمام

.....

تقدمت منه فتاةً تبدو في العشرين ربيعا..ابتسامتها رائعة ..تقدمت وقالت بحياء

(ممكن لقاء صحفي؟مع حضرتك)

-ابتسم وقال:طبعا تفضلي

جهزت معدات التسجيل وبدأت بتوجيه الأسئلة

-ممكن أن تعرفنا على نفسك وماهية اصابتك؟
عرفها باسمه واتبع صحفي أبلغ الأربع وعشرين من العمر ,,أصبت بساقي وبترت الاخرى الحمد لله

ووجهت له بعض الاسئلة وأجاب بجرأة وثقة ..شكرته وارادت التوجه لغيرهلكنه ال

-عفوا .هل لي يسؤال!
-طبعا تفضل
-ما اسمك ؟!بصفتك زميلة لنا في العمل الصحفي
-ابتسمت بحياء قائلةً-طبعا ،أنا ايمان ..مستوى ثالث صحاة واعلام أعمل مؤقتا في احدى الصحف اليومية

ابتسم وقال ..تشرفنا
فرصة سعيدة ..السلام عليك

وتوجهت لاكمال عملها.

****

لايعلم لم سألها عن اسمها ؟ ان اخلاقه أفضل من ذلك!!!ولم يسأل يوما احدى الفتيات عن شأنها ..ثم أتاه الجواب من ذاته
(لكني لم أخترق حدود الأدب ..مجرد فضول لكونها زميلة المهنة..وأستغفر الله ان ارتكبت ذنبا ولو صغيرا)

نسي هذا الموضوع وسرح يفكر في صديقه الذي استشهد أمامه...تذكره اليوم كثيرا رغم انه لا ينساه ابدا!

 
دخلت أخته رنا لغرفته بعد أن طرقت الباب ولم يجبها ..-وين الحلوين سرحانين؟!

ضحك بصوت عال لمفاجئته...-في العمل أكييد!

قالت بضحكتها المعتادة -يتهنى العمل ال شاغلك!وغمزت له

أشار لها أن تقترب منه وجلست على الكنبة المجاورة لكرسيه المتحرك!

فربت على كتفها مازحا وقال-احترمي نفسك ..واتركيني وعملي ...وكوني على ثقة بأخيكِ

-أعلم ...اعلم "قالت مازحة ً ايضا"

فصمت وسرح بعيدا ......!!

شعرت أنها احرجته ووضعته في موقف مؤلم ..زهل تعتقد أنه يفكر بأمور اعتيادية جدا كما أي

شاب!!مثلا الزواج !انه مقعد ..صحيح انه شاب وسيم وومتعلم ويعمل ومحبوب من الجميع

..لكن الزواج حياة أخرى ..لا تصح لمقعد!!!!!!!!!

فقالت بصوت منخفض:-هل فهمتني خطأ؟
ابتسم وقال..-لا يارنا....لا تقلقي علي

خرجت مهمومة مستاءة من ذاتها

واستارح هو على سريره ونام غارقا في التفكير!

*****

مضت الأيام سريعة ...كان قد أخذ قراراً لنفسه أن يكمل دراسة الماجستير في التحليل السياسي

وأن يشغل نفسه بالدراسة والعمل .

بدأ بدراسة الماجستير بعزيمة وارادة رغم بعض الصعوبات التي واجهته ،وأنهاها بتفوق وأثبت للجميع أن المقعد لا ينقصه عقلا أو عزما!

 
رغم النظرات المؤلمة وكلمات الاشفاق التي بدل أن تشفي تزيد الألم!! ومحاولات العطف التي يمقتها!
***

وفي أحد الأيام بينما كان ينتقل على كرسيه المتحرك متوجها لمكان عمله ...سمع أحدهن تلقي السلام!

استدار لناحية الصوت ورد التحية محاولا تذكر صاحبة الصوت أو الصورة!

لم تمنحه وقتا طويلا للتذكر فقالت
-أنا ايمان ،كنت قد قابلتك في أحد المهرجانات قبل عام تقريبا

-أووه ..تذكرت ! كيف حالك يا ايمان؟هل أنهيت ِ دراستك؟

-نعم ..بالطبع وبدأت حديثا بدراسة الماجستير!

-رائع،أنتِ متميزة بتفكيرك ومثابرتك.

-شكرا لك ..وسمعت أنك أنهيت دراسة الماجستير بتفوق .مباركٌ لك

-ليباركك ِ الله..ان احتجتِ لأي مساعدة أنا مستعد.

-شكرا جزيلا ..ابتسمت وردت التحية وسارت .

بقي متوقفا لبرهة ...فكر كيف يمكن لفتاة أن تكون متميزة بخلقها وأدبها ودراستها وعملها!

انها تحفظ أخلاقها وحياءها لا يمنعها من أداء حق الزمالة بأدبٍ جم.!!

ثم أكمل مشواره

بعد شهورٍ قلائل من حصوله على درجة الماجستير أصرّ على اكمال مسيرته والبدء التحضير لدراسة الدكتوراه

أعجب به كل من مروا عليه..ومرّ عليهم ممن علموه أو تعاملوا معه...

وفي أحد الليالي جاءه اتصال هاتفي ..
-السلام عليكم..أهلا حضرة المدير كيف الحال؟

كان مدير جامعته -شخصيا -يتحدث اليه!

-وعليك السلام ياولدي ...كيف الحال؟

-بأفضل حال والحمد لله.....

-سمعت انك ستبدأ باجراءات السفر لدراسة الدكتوراة خارجا!!

-هذا صحيح ..بعون الله سأكمل دراستي

-رائع ياولدي ولكن......لدي خبر سار اليك ،قد يتعارض مع ما خططت له!!

-خير ان شاء الله؟!ماهو!

-حسنا ....لقد اجتمعت لجنة تحكيمية من الدكاترة والمعلمين لدينا واتفقوا على......

-على ماذا ؟ هل هناك خطأ في رسالتي؟!

-بالطبع لا يابني....بالعكس اتفقنا على توظيفك عندنا بالجامعة ! نتشرف بكونك أحد أعضاء هيئتنا التدريسية

وتكون محاضرا وزميلا!!ما رايك؟!

لم يسمع جوابا

-يابني أين انت؟!

-أنا لا اصدق ماتسمع أذناي...هل هذا حقا ياسيدي؟؟!

-بالطبع ياولدي ...ولا تنعتني بالسيد!

الحمد لله ...الحمد لله..تغيب كلمات الشكر عن لساني والله ..!

-لا حاجة للشكر لنا..اشكر الله وحده..ثم انك حصلت على هذا بجدارتك لا بنا!

وهكذا....

بعدشهر كانت الاجراءات كاملة ً قد تمت...وبدأ يلقي المحاضرات بنظام الساعاتأولا ، بحيث تكفل له اكمال دراسته هنا في بلده رغم أنه أجلها لفصل .

خشية ان يقصر في حق طلابه!

زادت همته وعلا شأنه ..وازداد تواضعه ..وانتصرت عزيمته...

كان محاضرا قديرا ...مثابرا...مرحا مع طلابه..علاقته معهم أخوية ..متميزا في شرحه ومناقشاته!وعلاقته مع باقي الهيئة التدريسية.

 
****

ي صبيحة يوم ...دلف بكرسيه المتحرك الي غرفة مدير الجامعة...بعد أن استأذن وأدخله المنسق اماه غرفة المدير -السكرتير-

-السلام عليكم..صباح الخير يادكتور.

-أهلا بني ياحضرة الدكتور ايضا ..هههه .تفضل تفضل

كانت الطالبة ايمان هناك!!ويبدو عليها علامات الارهاق واليأس!

خير ان شاء الله...ألست ِ ايمان؟ طالبة الماجستر!

-نعم ..كيف حالك يا دكتور!

-لم أصبح دكتورا بعد..ثم اننا متساويان تقريبا..أنا بخير والحمد لله وانت؟

تدخل المدير قائلا

-انها هنا لاقناعي بضرورة الانتقال من الجامعة!أو التوقف عن دراستها لأمور شخصية!!

قال مستغربا وموجها كلامه اليها..
-لماذا ؟ان انتقالك من الجامعة خسارة لنا ..كم تبقى من دراستك؟ فماالحاجة للنقل الآن..!!

بقيت صامتة

-ما رايكِ أن نقوم بتغيير جدولك ِ ومواعيدك ِ بما يتناسلب معك ..على ألا نخسرك؟

-تدخل المدير قائلا..فكرة رائعة ..لن ترفضيها أليس كذلك؟!

وتم خلال اسبوع اعادة النظر بمواعيدها والاتفاق معها على اكمال دراستها هنا..بما يتفق معها.

شكرتهم ايمان جزيلا...ووقفت ممنونة ً أمامهما ..

*بدأت بجدولها الجديد بعد فترة قصيرة ...بمثابرة وجهد أكبر...وكان معا مساقين معه .

لقد اثبتت أنها طالبة متميزة خلوقة ...تناقش بأدب واحترام ولا تنقصها الجرأة الصحفية .

كانت من الأوائل حقا.

وأكمل كل منها عمله ودراسته ...على أتم صورة ولازالا..

***

وفي أحد الايام بعد محاضرة له ... وكانت قد سلمته بعض التعيينات فيها والأعمال

استأذنها في سؤال!!!!!

-طبعا ،تفضل يا دكتور!

-أرجو ألا أكون مخطئا في سؤالي ..كان باستطاعتي توكيل احد بسؤالك اياه لكنني فضلت أن أسألك ِ بنفسي

-تفضل!!

-هل أنت ِ مرتبطة يا ايمان؟؟!

-لم تدري كيف تداري حياءها صمتت دقائق ثم قالت بجرأة وأدب

-لا ...ولا أريد ذلك الآن!!!

تفاجأ من إجابتها ،ثم قال

إلي متى؟!

-إلي أن يشاء الله...

-حسنا ...ليبارككِ الله ..يمكنك المغادرة شكرا لك واعذريني.

 
السلام عليكم.....وتركته

-(أستغفر الله..أرجو الا أكون أذنبت بفعلتي ..أستغفر الله...)

لم يشا أن يفكر بذلك وغادر المكان!

*****

بعد عدة أيام ...أطال التفكير والتعمق بكل ما حوله ،حياته (خاصة بعد وفاة والدته التي أثر عليها أيما تأثير)..دراسته واجتماعياته

 
كل شئ...اتصل على أخته رنا وطلب منها المجئ اليه ...وكانت قد تزوجت في تلك الفترة،

وبعدعودته للمنزل بعد لنتهاء دوامه في ذلك اليوم،تناول الغذاء مع أخته..وجلسايتحدثان في أمور الحياة العامة ،ثم سألته عن السبب الرئيس لاستدعاءها!

ابتسم وشعر بالخجل نوعا ما !وقال سأخبرك لاحقا!!

اصرت عليه ،فأخبرها بالموضوع كاملا.وطلب منها أن تخبر أختهم الكبرى وتذهبا لمنزلهم والتقدم رسميا لخطبتها من أهلها وتوضيح حالته لهم

وأعطاها العنوان والتفاصيل.
لم تتفاجأ رنا كثيرا ،لادراكها أن هذه سنة الحياة وأن أخيها فكر كثيرا قبل أن يقدم على هذا الأمر.

وبعد أسبوع كان يجب أن يأتي الرد من أهل ايمان!
كانيتعامل معها في الجامعة دون ان يغير من أسلوبه معها ..وكانت هي أيضا واثقةمن نفسها مؤدبة لم يحرجها ذلك الأمر ويمنعها من مناقشته
في المساقات.

***

عاد للمنزل بعد يوم متعب من المحاضرات ..تذكر أن اليوم سيكون الرد،كان ينتظر الرد مع شعوره ببعض الاحباط والرفض!

لكنه توكل على الله وقال(كل انسان ونصيبه في دنيانا)

حتى ان كان الرد سلبيا بالرفض فلن أغير أسلوبي معها أبدا ..بل سيزيد احترامها.

بعد صلاة العصر خرج لزيارة أعز أصدقاءه ...وبينما هو جالس ٌ معه يتحدثان في كل أمر ...رن هاتفه المحمول

-السلام عليكم ..
-وعليك السلام.أين أنت يا رجل؟!

-أهلا رنا..عند باسم.

-عد للمنزل ...هيا!!

-هل هناك أمر ما ؟!

-حتى أخبرك الرد ،أنا بانتظارك!هل نسيت؟؟

-لم أنس ..لكني سأبقى عند باسم ...ماهو الرد؟؟؟؟

-
-تكلمي ...ماهو الرد؟؟

-حسنا...وحّد الله ..وتوكل عليه

-حسنا رنا...لا اله الا الله محمد رسول الله .آسف يارنا أتعبتك ِ معي..!!!

-ماذا بك يارجل؟!لقد وافقوا!!!!!!!!!!!!!!!

 
تركته للصدمة قليلا!!ثم سمعته يصرخ بها

-ماذا قلتِ؟؟بالله عليكِ أعيدي!!!!

-قالوا:أهلا وسهلا ...تفضلوا غدا بعد العصر!

أخذت ضحكاته تتعالى ...وأخذ يدور بكرسيه المتحرك!لشدة فرحه أغلق الهاتف دون شكرها!!!

ضم صديقه ...

سأله باسم بلهفة،عن سبب هذه السعادة الجمة!!فهو لم يراه كهذا من قبل!

أخبره بالموضوع ...وكانت فرحة صديقه أكبر من فرحته رآها في غرغرة دموعه وعناقه له!!

*****

ذهب في اليوم التالي للجامعة وتبدو على محياه علامات الفرح والبشارة!

في موعد المحاضرة التي ستكون طالبة له فيها !!لم يشأ أن يظهر سعادته

وتنفس الصعداء حين أدرك تغيبها في هذا اليوم مرّ اليوم سريعا ....!!

جلسعلى سريره ليلا ..يتذكر كيف استقبله أبوها واخوتها بحفاوة وترحاب،لأول مةيشعر أن هناك احدا يحترم المقعدين لهذه الدرجة دون نظرات شفقة !

لم يشعروه بالنقص أبدا،بل كانوا أسعد منه!!

وحينما دخلت للغرفة والقهوة بين يديها ...لم ينظر لها ...فلكزه أخوها الأصغر وهمس في أذنه

-نصيحة ...انظر لها جيدا ،هل ستغير رأيك وتتراجع ههههههه؟؟)

غمز له وقال هامسا لن أتراجع!

شكر الله كثيرا وصلى صلاة الشكر وغرق في نوم عميق لم ينمه منذ وقت ٍ طويل...........

بعد اسبوع كانوا قد ذهبوا للمحكمة وعقدوا القرآن...وتمت الأحداث التقليدية بتلك المناسبة.

وفي أول زيارة له لبيت خطيبته بعد ذلك .....

فتح له أخوها الباب ..انه مرح وحبّاب ...استقبلوه بحفاوة ...وبعد قليل دخلت للصالون

قبل أن ينظر لها احمّر وجهه ..فانسحب والدها واخوتها مستأذنيين

وضرب الأخ الاصغر على كتفه قائلا ...لاتخف !ههههههه

فنظر لها بجرأة وسلم عليها ..-انها لم تعد طالبته فقط لقد أصبحت خطيبته!-

كانت أجمل مما توقع ....كانت جلسة جميلة جدا .كان في عقله العديد من الاسئلة تمنى لو يسألها اياها

جميعها ضاعت!!!

 
كانت تحاوره بثقة و دلال وحياء!

دون أن شعره بأنه أستاذها !الا حيمنا قدمت له الحلوى
-تفضل يا أستاذ!!

ثم ضحكت بخفة ورددت استاذ!!!

-ضحك وقال لا أريد سماعها مرة ثانية

-بل انك ستتمنى سماعها ولن أسمعك اياها!

ابتسما ملء روحيهما!

-يبدو أنك ِ أخذتِ عليّ بسرعة ياإيمان؟!

غمزت له بالايجاب واحمرت وجنتاها

......

بقي عندها للثانية عشر ليلا!!ثم نظر للساعة

-يبدو أننا نسينا أنفسنا ،ولم تدعوا شيئا الا وقدمتموه سأنظر لأرى كم مكالمة أتتني دون أن أرد عليها!!

-سألته بدلال ..هل تنظر لأحد وأنت معي؟؟!!

كان سؤالها محرجا وجميلا ،لم يتوقعه بهذه السرعة!

نظر لعينيها بعمق .....دون أن يجيب!

ثم سألها بجدية!

-إيمان..لماذا وافقتِ علي ؟؟!أنا مقعد !!وأنتِ تستحقين أفضل مني بكثير!!

 
لم يسمع اجابةً ....بل رأى دمعة تنحدر على وجنتيها ...وضربة ً خفيفة على كتفه

-لا تقل ذلك مرة أخرى .....هيا اعتذر!!

لم يكن الوقت مناسبا لابتسامة ..لكنه لم يفشلها!

ابتسم وقال :آسف

ناولها محرمةً لكنها لم تأخذها

مد يده راجفةً ومسح لها دمعاتها وهو ينظر لعيونها...

فقالت بعد أن صمتت وأطرقت رأسها
"
-وافقت ..لأنك أنت الانسان الكامل بانسانيته"...لم أتوقع أن أجد أسطورتي ..لكن يبدو والحمد لله أنني وجدتها



صمتا لوقت طويل ...ثم تنفس الصعداء وقال بصوت جاد ومرتفع قليلا

-أين عمي ؟ الي اللقاء

ثم غمز لها وقال :أراك ِ غدا يا أسطورتي!!وضحك بصوت عالٍ

قال والدها-أهلا بك يابني ،ابق عندنا

-لن أستيقظ غدا لمحاضراتي قبل الواحدة ظهرا بسببها!

ضحك والدها وربت على كتفه ...حسنا تصبح على خير ياولدي اهتم بنفسك

غادر ..وقبل أن تغلق الباب ..نظرت اليه بابتسامة رائعة .تصبح على خير.

فقال مبتسما ....وكأنه يريد اكمالا لجملتها ...يا.......

فقالت برقة :يا أسطورتي!!

 
 
تمت بحمد لله

اهـــــــداء:الي الكاملين بانسانيتهم ...جرحى القلوب ومداوي قلوبنا!

:الي ذاتي واليكم .....


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوانس
مشرف
مشرف
ابوانس


تاريخ التسجيل : 27/11/2010
العمر : 33
عدد المساهمات : 597
ذكر
نقاط : 830
العمل/الترفيه : متفرغ في سبيل الله
المزاج : عصبي ورايق

الأسطورة قصة غااية في الروعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسطورة قصة غااية في الروعة   الأسطورة قصة غااية في الروعة Icon_minitime1الجمعة 10 ديسمبر 2010, 8:17 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خطاب الشيشاني
عضو برتبة رقيب أ
عضو برتبة رقيب أ



تاريخ التسجيل : 23/12/2010
العمر : 35
عدد المساهمات : 63
ذكر
الموقع : كلية العز الفلسطينية/غزة العزة
نقاط : 95
العمل/الترفيه : طالب في كلية الجهاد والمقاومة والتحدي
المزاج : لله الحمد

الأسطورة قصة غااية في الروعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسطورة قصة غااية في الروعة   الأسطورة قصة غااية في الروعة Icon_minitime1الخميس 23 ديسمبر 2010, 10:05 pm

جزاك الله خيرا اخي
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جندي الخلافة
مراقب عام
مراقب عام
جندي الخلافة


تاريخ التسجيل : 27/11/2010
عدد المساهمات : 836
ذكر
نقاط : 1113
المزاج : الحمد لله
3 اوسمة
الأوسمة : 2 لامع

الأسطورة قصة غااية في الروعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسطورة قصة غااية في الروعة   الأسطورة قصة غااية في الروعة Icon_minitime1الجمعة 24 ديسمبر 2010, 7:49 am

الله يجزيك الخير أخي
قصة رائعة بالفعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسطورة قصة غااية في الروعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عرض عسكري قمة في الروعة والتنظيم والاداء المتميز
» لكل عاشق ومحب لوندوز 7 الاصدار الغاية في الروعة بتحديث 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أذكياء القانون  :: الـــــســــــاحــــة الأدبــــيــــة :: منتدى الشعر والخواطر الأدبية والقصص والروايات وغير ذلك-
انتقل الى: