لبنان ينفي الاتهامات الاميركية لسوريا بنقل اسلحة الى حزب الله
رفض قائد الجيش اللبناني العميد جان قهوجي المزاعم الاميركية بنقل سوريا صواريخ سكود الى حزب الله.
واكد قهوجي في تصريحات صحافية انه مقتنع بعدم وجود صواريخ سكود في لبنان واضعا الكلام عن هذا الموضوع في الاطار السياسي.
واوضح قهوجي ان عملية نقل صواريخ سكود معقدة جدا وليست سهلة، قائلا: ان صواريخ بعيدة المدى ليست مثل صواريخ کاتيوشيا سهلة الحمل و تحمل على الكتف وتنقل من منطقة الى اخرى، كما اضاف ان طول الصاروح 30 مترا ويحمل على آليات کبيرة ويحتاج 40 دقيقة لتجهيزه وعملية نقله ليست لعبة بل عملية کبيرة جدا.
کما قال بدوره قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال البرتو اسارتا کويباس "لم أر ولم تر قواتنا لا صواريخ سكود ولا سواها وقد قرأت عن هذا الموضوع في الصحف فحسب وانا متأکد انه في منطقة عمليات اليونيفيل ليس من صواريخ.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي يزور بيروت للصحفيين "من يعلم بهذه الصواريخ يعلم ان هذه کلها اکاذيب تدعو الى الضحك.
من جهة اخرى توقع قهوجي انه في اي لحظة يمكن ان يشن الكيان الاسرائيلي حربا ولكن المؤشرات حتى الساعة توحي ان لا حربا في المدى المنظور ولا اسباب موجبة للحرب والجنوب هادىء کليا.
وظهرت هذه المزاعم للمرة الاولى في تقرير لصحيفة کويتية في العاشر من ابريل نيسان الامر الذي أثار انزعاجا في واشنطن.
وکان رئيس الكيان الاسرائيلي شيمون بيريز قد ايد هذه المزاعم لكن وزير الحرب ايهود باراك لم يصرح ما اذا کان حزب الله يمتلك صواريخ سكود بالفعل.
وقال مسؤولون أميركيون أمس الخميس إنه ليست لديهم دلائل لنقل أي صواريخ سكود للبنان وهو اجراء يمكن ان يثير ضربات وقائية اسرائيلية.
واضافوا ان الولايات المتحدة تشتبه بأن عملية تسليم من نوع ما ربما تمت في سوريا.
وأطلق حزب الله آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى صوب الكيان الاسرائيلي خلال حرب 2006. مايجعل الكيان الاسرائيلي يشعر بالقلق من أن يكون حزب الله أعاد تزويد ترسانته لشن هجمات عليه