فلسطين اليوم – خاص
رد محلل فلسطين اليوم للشؤون الصهيونية على ادعاءات المسؤولين الصهاينة لموقع تيك ديبكا الاستخباري بأن حماس والجهاد الإسلامي وباقي الفصائل في غزة قد وافقت على عودة الأمور هادئة بعد أن أدركت (الفصائل في غزة) بأن القبة الفولاذية قد أسقطت معظم الصواريخ التي أطلقت نحو البلدات و المستوطنات الصهيونية.
و قال المحلل: "ان حكومة الاحتلال هي من طلبت التهدئة لسبب واحد وهو أن أصحاب المحال التجارية والمصانع والمناطق السياحية مارسوا ضغوطاً كبيرة على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب ايهود براك مطالبينهم بألا يصعدوا في الرد ضد قطاع غزة لأنه لو حدث تصعيد قبل حلول عيد الفصح اليهودي ( البيسح) قبل 18 الشهر الجاري ابريل، لأنهم سيخسرون ليس فقط ملايين الشواكل بل المليارات،و ذلك لان عيد الفصح يعتبر من أكثر الأعياد التي تدر دخلاً على هؤلاء التجار داخل الكيان.
وحسب المحلل فنتانياهو وافق على مطلبهم الذي أفضى في نهاية الأمر على اتفاق التهدئة عبر الوساطة الأوروبية .
مع ذلك يقول المحلل أن الخطر قادم بعد 18 ابريل، فإن حدث خرق للهدوء بأي حال من الأحوال فالتصعيد سيكون خطير جدا من قبل الطرفين