ذكرت مصادر إسرائيلية صباح يوم الاثنين 17 يناير/كانون الثاني أن رئيس حزب العمل وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد قام مع أربعة آخرين من أعضاء الحزب في الكنيست بتقديم طلب بالانفصال عن حزبه تمهيدا لاقامة كتلة حزبية جديدة تحمل اسم "استقلال". وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن لجنة الكنيست ستلتئم في وقت لاحق من اليوم للمصادقة على انشقاق حزب العمل وتشكيل الكتلة الجديدة.
وأشارت الاذاعة الى أن أعضاء الكنيست المنسحبين من حزب العمل هم نائب وزير الدفاع متان فيلنائي والأعضاء شالوم سيمحون واوريت نوكيد وعينات وولف فيما نقلت صحيفة "جيروسليم بوست" الاسرائيلية عن عضو الكنيست في حزب العمل إيتان كابيل القول إن "هؤلاء الأعضاء قرروا تدمير الحزب" عبر اتخاذ هذه الخطوة.
هذا وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد ذكر أمام اجتماع لمجلس الوزراء أن تهديدات حزب العمل بترك الائتلاف الحكومي تقوض عملية السلام معتبرا أن الفلسطينيين يرفضون العودة إلى المفاوضات بسبب هذه التهديدات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يوم الاثنين عن نتانياهو قوله إن الفلسطينيين يشددون من مواقفهم بسبب تصريحات من وزراء حزب العمل، حول الانسحاب من الحكومة والحاجة إلى إحراز تقدم في العملية السلمية.