أشاد المجرم الصهيوني أيهود باراك عصر الثلاثاء 18-1-2011م بـ"نجاح العمليات الاستخباراتية والعسكرية الصهيونية منقطعة النظير في حفظ الأمن في الضفة الغربية واستتبابه"، الذي هو " ثمرة من ثمار التنسيق الأمني المُشترك مع قوات السلطة الفلسطينية ".
وبحسب الموقع الرسمي لجيش الاحتلال، زار باراك الضفة، والتقى بعدد من قادة جيشه بالمنطقة، وبخاصة قادة القوات العاملة في مدينة نابلس شمال الضفة.
ونقل الموقع عن باراك قوله: "جئت اليوم إلى منطقة نابلس، لكي أقف عن كثب على تحضيرات واستعدادات قواتنا العسكرية الاستخبارية، أرى أن هناك عدة انجازات ونجاحات في الضفة ككل، ومنقطة نابلس على وجه الخصوص".
والتقى باراك- بعد يوم واحد من تفجيره قنبلة سياسية بعد انشقاقه عن حزب العمل-، مع قائد "لواء السامرة" العقيد نمرود الوني، واستمع منه شرحًا وافيًا حول عمل القوات في نابلس والنجاحات التي أحرزتها مؤخرًا.
وأثنى باراك على الجهود التي يبذلها جيشه لحفظ الأمن بالضفة، لافتًا إلى أن جيشه سجل نجاحات مميزة، يرجع الفضل فيها إلى التعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية".
وقال الوزير إن "هناك مصالح مشتركة تجمع القوات (الاسرائيلية) والفلسطينية في الضفة، لا بد أن تستمر هذه الأوضاع على حالها، ونحن نباركها".
وبناءً على تلك الانجازات، يقول باراك إن "حكومته ستعمل على معالجة كل ما يتعلق بالأمن بالشكل المُناسب، هذا إلى جانب عملها على الصعيد السياسي، الذي تعمل على حل عقده وإزالة العقبات من طريقه، فالأمن متعلق بالسياسة".
ووصف باراك الأوضاع الأمنية في الضفة –التي تقطع المستوطنات أوصالها– بالمستتب، مشيرًا إلى أنه الأفضل منذ عدة سنوات، داعيًا إلى العمل المشترك سياسيًا وامنيًا من أجل المضي قدما بمسيرة التسوية مع الفلسطينيين.
وكان تقرير صادر عن جهاز المخابرات الإسرائيلي العام (الشاباك) أكد أن العام المنصرم سجل انخفاضًا ملموسًا في عدد عمليات المقاومة في الضفة المحتلة، مقارنة بالسنوات الماضية.
وقال وزير الداخلية في رام الله سعيد أبو علي مؤخرًا إن أجزته الأمنية نفذت المطلوب منها في خطة خارطة الطريق. وتنص الخطة الأمريكية على محاربة السلطة لجهات "التطرف والمقاومة"